من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تاجوراء ضاحية من مدينة طرابلس العاصمة الليبية تتبع شعبية طرابلس. وهناك قصص مختلفة عن أصل التسمية للمنطقة ولكن المرجح أنها انحدرت من كلمة تاجورت الأمازيغية وتعني المشي بلهجة أمازيغ الساحل ، حيث تبعد فقط 11 كيلومتر من مركز المدينة طرابلس إلى مشارف الضاحية.
تاريخها
تكونت تاجوراء إثر أحتلال فرسان القديس يوحنا لمدينة طرابلس ، عندها نزح السكان الأصليين لطرابلس للبساتين المجاورة ، و هو ما يعرف بمنطقة تاجوراء، و التي كانت و لا زالت تتمتع بطقس جميل و خصوبة الأرض ووفرة المياه و الأودية . عند قدوم الإسبان لإحتلال طرابلس بحراً نزلوا من شواطئ تاجوراء و لا تزال هذه المنطقة ليومنا هذا تعرف بإسم سبان لهذا السبب .
في سنة (1551 م)، وبعد الاستغاثات التي وجهها سكان طرابلس (المستقرين بتاجوراء) إلى السلطان العثماني، باعتباره خليفة للمسلمين، حضر سنان باشا ودرغوت باشا إلى طرابلس ، و الذين أستقر بهم الحال في منطقة تاجوراء و ذلك لتحرير طرابلس المغتصبة من قبل فرسان القديس يوحنا - نزل الإسطول الحربي العثماني في شواطئ تاجوراء واستقروا بها كقاعدة مؤقتة ، وتم بناء قلعة حربية كمركز للجيش لشن الهجمات و تنظيم عملية الجهاد ، ومازال هذا البناء لليوم بعد أن تم تحويله لمسجد سمي بإسم مسجد مراد باشا آغا ، الذي تم دفنه بجانب الجامع الأثري العريق ،و الذي يعتبر أوسع جامع وثاني أقدم جامع ليس في طرابلس فحسب بل ليبيا أجمع ، ويعتبر القائد مراد باشا آغا أول قائد حربي للدولة العثمانية في طرابلس و يعتبر ضريحه (المهمش حالياً للأسف )هو من أهم المعالم لمدينة طرابلس - موجود في منطقة تاجوراء بالتحديد - ولهذا السبب ( يطلق على أول سكان تاجوراء هم أهل طرابلس الأصليين ).
منطقة باب تاجوراء موجودة مابين النوفليين و منطقةالهاني بأبي ستة ، و ذلك نسبة لباب طرابلس الموجود آنذاك ، ويفتح شرقاً مقابل لضاحية تاجوراء ، و بمرور الوقت تكون بعد ذلك سوق عام شعبي خارج السور يقام يوم الجمعة فقط ، نشأت المنطقةعلى أنقاده ، و هو ما يعرف بمنطقة سوق الجمعة بطرابلس حالياً .
أكبر العائلات
الطشاني - رشراش - القاضي - أبوسعد - طريش - النفاتي - حبـيـبي (أحفاد الشيخ عبدالكريم حبيبي) - بلخير - الزروق - النعاس - صولة - الكاتب ـ ماطوس ـ بن سالم ـ عميش ـ العصامنة ـ البصاصلة ـ أولاد جابر ـ المجذوب ـ السراج ( حبيل )- الغرسة - الشرفة - مروان -ألياس - قنفود - ماطوس - الرباعية - الدخاخني - التركي - الشريف - بن عثمان - بن موسى - أبي الأشهر ومنها عائلةالطوير واحميد و بن ساسي، وعائلة بن جبير - يحي- غفار - النعم ومنهم الجرابا و القنافيد - بن سعيد - السيد - الصيد - الغرياني - عمران
تاجوراء ضاحية من مدينة طرابلس العاصمة الليبية تتبع شعبية طرابلس. وهناك قصص مختلفة عن أصل التسمية للمنطقة ولكن المرجح أنها انحدرت من كلمة تاجورت الأمازيغية وتعني المشي بلهجة أمازيغ الساحل ، حيث تبعد فقط 11 كيلومتر من مركز المدينة طرابلس إلى مشارف الضاحية.
تاريخها
تكونت تاجوراء إثر أحتلال فرسان القديس يوحنا لمدينة طرابلس ، عندها نزح السكان الأصليين لطرابلس للبساتين المجاورة ، و هو ما يعرف بمنطقة تاجوراء، و التي كانت و لا زالت تتمتع بطقس جميل و خصوبة الأرض ووفرة المياه و الأودية . عند قدوم الإسبان لإحتلال طرابلس بحراً نزلوا من شواطئ تاجوراء و لا تزال هذه المنطقة ليومنا هذا تعرف بإسم سبان لهذا السبب .
في سنة (1551 م)، وبعد الاستغاثات التي وجهها سكان طرابلس (المستقرين بتاجوراء) إلى السلطان العثماني، باعتباره خليفة للمسلمين، حضر سنان باشا ودرغوت باشا إلى طرابلس ، و الذين أستقر بهم الحال في منطقة تاجوراء و ذلك لتحرير طرابلس المغتصبة من قبل فرسان القديس يوحنا - نزل الإسطول الحربي العثماني في شواطئ تاجوراء واستقروا بها كقاعدة مؤقتة ، وتم بناء قلعة حربية كمركز للجيش لشن الهجمات و تنظيم عملية الجهاد ، ومازال هذا البناء لليوم بعد أن تم تحويله لمسجد سمي بإسم مسجد مراد باشا آغا ، الذي تم دفنه بجانب الجامع الأثري العريق ،و الذي يعتبر أوسع جامع وثاني أقدم جامع ليس في طرابلس فحسب بل ليبيا أجمع ، ويعتبر القائد مراد باشا آغا أول قائد حربي للدولة العثمانية في طرابلس و يعتبر ضريحه (المهمش حالياً للأسف )هو من أهم المعالم لمدينة طرابلس - موجود في منطقة تاجوراء بالتحديد - ولهذا السبب ( يطلق على أول سكان تاجوراء هم أهل طرابلس الأصليين ).
منطقة باب تاجوراء موجودة مابين النوفليين و منطقةالهاني بأبي ستة ، و ذلك نسبة لباب طرابلس الموجود آنذاك ، ويفتح شرقاً مقابل لضاحية تاجوراء ، و بمرور الوقت تكون بعد ذلك سوق عام شعبي خارج السور يقام يوم الجمعة فقط ، نشأت المنطقةعلى أنقاده ، و هو ما يعرف بمنطقة سوق الجمعة بطرابلس حالياً .
أكبر العائلات
الطشاني - رشراش - القاضي - أبوسعد - طريش - النفاتي - حبـيـبي (أحفاد الشيخ عبدالكريم حبيبي) - بلخير - الزروق - النعاس - صولة - الكاتب ـ ماطوس ـ بن سالم ـ عميش ـ العصامنة ـ البصاصلة ـ أولاد جابر ـ المجذوب ـ السراج ( حبيل )- الغرسة - الشرفة - مروان -ألياس - قنفود - ماطوس - الرباعية - الدخاخني - التركي - الشريف - بن عثمان - بن موسى - أبي الأشهر ومنها عائلةالطوير واحميد و بن ساسي، وعائلة بن جبير - يحي- غفار - النعم ومنهم الجرابا و القنافيد - بن سعيد - السيد - الصيد - الغرياني - عمران
- عائلة طريش
تعتبر تاجوراء الموطن الرئيسي لهذه العائلة , حيث يقطن بها الكثير من الأسر مكونين شارع بإسم العائلة وهو شارع الطرش و الذي ينحدر نسلهم من بطون بني هلال ( كتاب خليفة التليسي سكان ليبيا ) - عائلة النعاس
توجد عائلة النعاس بتاجوراء مند قبل العهد العثماني بتاجوراء و في الاصل تتكون من خمس اخوة مهاجرين من منطقة الساقية الحمراءمن المسلمين الراجعين من اسبانيا وهم محمد و احمد و عبد الرحمن و عبد الحفيظ و امحمد و استقر جزء منهم بتاجوراء و الاخر انتقل الي درنة - أولاد سيد بوكر التاجوري
وهم من نسل الولي الصلح الشريف سيدي بوكر التاجوري ، أصله من أشراف المغرب وبالتقريب من فاس نزل تاجوراء وأقام بها وفتح مدرسة لتعليم القرآن ومبادئ و معالم الشريعة الإسلامية ، وبها توفي وبقي نسله إلى الآن في تاجوراء ودفن في جانب مدرسته . أما المدرسة فقد هدمت قديما وأضيفت إلى المقبرة وذلك في الجزء الذي بجانب بير السانية .
وأولاده هم عائلات ( أبوسعد ومنها تفرع (الكحيلي والمروش ) وصولة وشيخ ولياس ومنها تفرعت عائلة (شر)و عائلة غفار و الأسطى وهم يقيمون على الساحل ( الشط عندنا التواجير )وهم لحمات وغيرهم . وانتقل من اولاد سيدي بوكر جزء إلى درنة بعد أحداث تجريدة حبيب - العوائل من أصل تركي
- أولاد تركي ـ و أبوربعية وكوسة
العوائل من أصل أندلسي
- المراونة وهم لحمات - ماشينة - العائلات من الأشراف
-أولاد سيدي بوكر - النفاتي ، كل عوائل أولاد الشيخ علي النفاتي وهم فواتير - الحبائبية نسبة للشيخ عبد الكريم حبيبي -النعاعسة وهم فواتير تقريبا - الشتاوة -العتامنة و اولاد عمهم العصامنة - أولاد سيدي ابي الأشهر وهم فواتير - أولاد بنور وهم من نسل الشيخ عبد السلام الأسمر دفين زليتن و رئيسها ، كذلك العلام ( عائلة العالم ) ، والبصاصلة من الاعاقيب من فواتير زليتن وهي نفس عائلة الوصيلات أحد عائلات اشراف الحمام وجزء منهم موجود بجنوب ليبيا بمنطقة سبها وتراغن( كتاب سكان ليبيا لخليفة التليسي ) وتاجوراء كحال البلاد الليبية( حماها الله ) في وطننا المغاربي( صانه الله ) مليئة بالأشراف
